وقال السفير في لقاء شبكة "أم أس إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، إن "الاتفاق الإبراهيمي بين الإمارات وإسرائيل جاء في سياق التغيرات التي تشهدها المنطقة، وكذلك الجدل بشأن ضم إسرائيل أراض فلسطينية".
وأوضح العتيبة الذي وصف بأنه كان أحد مهندسي الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي: "الاتفاق الإبراهيمي جاء لسببين: الأول أن المنطقة تتغير، والاتجاهات تتغير، والعقول تتغير، والناس أصبحوا متعبين من الصراع، والأيديولوجيا، والناس يريدون فرصا وعملا وأملا".
وأكد السفير الإماراتي: "في الإمارات نحن فخورون بالدعم الشعبي لهذا الخطوة. وبناء على استطلاع أجري في الإمارات بعد الإعلان عن الاتفاق الإبراهيمي، أظهر أن الشباب الإماراتيين ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، عندما سئلوا هل تدعمون الاتفاق الإبراهيمي؟ أجاب 89% منهم بنعم".
وتابع: "هذا يعطي انطباعا بأن هناك إدراكا بأن المنطقة تتحرك نحو اتجاهات مختلفة، ونحو تفكير مختلف، وعلينا أن نأخذ بمزايا هذا التوجه الجديد".
وأشار العتيبة إلى أن السبب الثاني وراء الاتفاق الإبراهيمي، "هو الجدال الحاصل بشأن ضم إسرائيل أراض فلسطينية".
وأكد السفير الإماراتي في واشنطن أن "ما يقود ذلك فعلا هو أن هناك الكثير من الحماس، وعدد كبير من الشركات الإسرائيلية تأتي إلى الإمارات من أجل الاستثمار والعكس صحيح".
ووقعت إسرائيل اتفاقيات سلام وتطبيع للعلاقات مع الإمارات والبحرين، برعاية أمريكية، في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي.