وقال ريابكوف: "إن مراجعة عميقة لنهج الولايات المتحدة تجاه الاتفاق النووي الإيراني وموضوع الأمن في منطقة الخليج قد طال انتظاره... والخطوة الأولى التي يجب على الولايات المتحدة اتخاذها، حسب قناعتنا، هي عودتهم السريعة وغير المشروطة والتنفيذ الكامل لبنود خطة الاتفاق النووي والقرار رقم 2231 لمجلس الأمن الدولي".
وأضاف المسؤول: "الآن يتم الانتهاء من جدول الأعمال، مما لا شك فيه، أن السؤال هو حول كيف ستتصرف الولايات المتحدة مستقبلا...".
وسيعقد اجتماع اللجنة المشتركة المعنية بخطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، في 16 كانون الأول/ديسمبر، في فيينا على مستوى المديرين السياسيين.
يذكر أنه سبق وأعلنت الدول الست (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران في عام 2015، عن تحقيق خطة عمل شاملة مشتركة. ونص الاتفاق على رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي. إلا أن الصفقة في شكلها الأصلي لم تستمر حتى ثلاث سنوات، فقد أعلنت الولايات المتحدة في مايو 2018، انسحابًا أحاديً الجانب منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران. وبدورها أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، ابتداء من المرحلة النهائية في 5 يناير/كانون الثاني 2020.