وأفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، أن 14 ضابطا في مناصب قيادية في القاعدة أقيلوا بعد سلسلة من جرائم القتل التي صدمت المجتمع الأمريكي.
وخلال العام الجاري، شهدت القاعدة 5 جرائم قتل على الأقل، الأمر الذي أكسبها سمعة بأنها أخطر موقع في البلاد.
وتسبب مقتل الجندية فانيسا غيلن البالغة من العمر عشرين عاما، بعد أن تعرضت لتحرش جنسي، في أن يطلب وزير سلاح البر رايان مكارثي تقريرا تفصيليا عن الوضع في القاعدة.
وفي 30 حزيران/يونيو الماضي، عثر على جثة فانيسا غيلن مقطعة بعد نحو شهرين من اختفائها.
وفي ذات اليوم، انتحر الجندي آرون ديفيد روبنسون والذي يعد المشتبه به الرئيسي في قضية فانيسا غيلن.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلن مكارثي نتائج التقرير، مشيرا إلى أن وفاة فانيسا غيلين المأسوية كانت سببا في لفت الانتباه للقاعدة.
وخلص التقرير إلى أن القاعدة تسجل معدل جريمة أعلى بكثير من غيرها، سواء كانت جرائم قتل أو الشروع في القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي والسرقة وتعاطي المخدرات.
واعتمادا على نتائج التقرير، أصدر مكارثي قرارا بإقالة 14 ضابطا رفيعا بينهم جنرالان، ونائب قائد القاعدة.