ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال سوليفان، إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران "إلى الصندوق" من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.
وأضاف: "في المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015".
وأشار إلى أن العودة إلى هذا الاتفاق، والذي يعني رفع العقوبات عن طهران، وتسهيل أموال بمليارات الدولارات لطهران، ستؤدي لتمهيد الطريق إلى "مفاوضات متابعة" حول قضايا أوسع.
وتابع قائلا: "نعتقد أنه ممكن وقابل للتحقيق".
وتعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، بأن تنفذ طهران التزاماتها في الاتفاق النووي، إذا أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة عودتها للاتفاق، مؤكدًا أنه بالإمكان إزالة أي أجهزة طرد مركزي تم وضعها حديثًا في المنشآت النووية إذا التزمت الأطراف الأخرى بتعهداتها.
وقال روحاني، خلال اجتماع الحكومة، إنه "إذا قام الرئيس القادم في أمريكا بالتوقيع والعودة إلى الاتفاق النووي، فسوف نفي بالتزاماتنا بالاتفاق".
وأضاف أن بلاده "ستلتزم بالاتفاق النووي طالما التزمت مجموعة 4 + 1 ببنود الاتفاق"، لافتًا إلى أن "أي أجهزة طرد مركزي يتم وضعها في منشآتنا النووية بالإمكان إزالتها إذا التزمت الأطراف الأخرى بتعهداتها".