وتابع الكاظمي: "في مثل هذا اليوم أيها الأبطال سواعدكم وإيمانكم وجذوركم الوطنية العراقية انتزعت النصر على تنظيم داعش الظلامي"، مضيفا: "الانتصار على داعش ليس مجرد انتصار عسكري".
واستطرد: "إنه انتصار الحضارة أمام التخلف والتقدم أمام الرجعية وانتصار الإنسانية أمام الوحشية"، وأضاف: "هو انتصار العراق الواحد الموحد أمام التقسيم".
وقال رئيس الوزراء العراقي: "مقاتلينا في الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة، وكل من قاتل هذا التنظيم الإرهابي، هم من صاغوا قلادة النصر وأهدوها إلى شعب العراق بتضحياتهم".
وقال مصطفى الكاظمي إن "الفلوجة والخالدية والأنبار، مناطق حاول داعش اختطافها من العراق، لكن العراق لا يقبل القسمة، والعراق أبي الضيم والعراق كرامة"، وتابع: "داعش حاول الإساءة الى كرامة العراقيين، فوجد أمامه أبطالا وصناديد علموا الإنسانية معنى الكرامة الوطنية".
ووصل الكاظمي وصل، في وقت سابق من اليوم الخميس، إلى مدينة الفلوجة، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لهزيمة تنظيم "داعش" في العراق.