وأردف: "في سياق العلاقات الدولية، من غير المعقول بالنسبة لي بمكان أن نعترف بإسرائيل، على الرغم من أن إسرائيل في عام 1948 أصبحت عضوا في الأمم المتحدة، ولكن في ذلك الوقت أصبحت إيران أيضا عضوا في الأمم المتحدة وكانت ضد إسرائيل، وموقفنا هذا ضد إسرائيل هو موقف واحد ضد الكيان الصهيوني".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن "الحل الفلسطيني الوحيد هو حل ديمقراطي مشابه لما حدث في جنوب أفريقيا، إذ قال العنصريون، إنه مع قوة غالبية السود، ستختفي الأقلية البيضاء، بينما لم يحدث هذا في جنوب أفريقيا، ولا يزال البيض يتمتعون بقوة اقتصادية أكبر في ذلك البلد".
وبشأن الاتفاق النووي، أكد ظريف، أن "طهران مستعدة لعودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي شريطة تنفيذ التزاماتها فيه"، موضحا في الوقت نفسه أن عدد من الأمور وبينها الملف الصاروخي الإيراني "غير قابلة للنقاش" بعدما أثيرت بالفعل خلال المفاوضات حول الاتفاق.
كما تطرق وزير الخارجية الإيراني إلى ما وصفه بالمحاولات الغربية لتقييد قدرات إيران الدفاعية، وقال: "لا يستطيعون تقييد قدراتنا الدفاعية"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا باعت أسلحة بمليارات الدولارات إلى السعودية والإمارات خلال العام الماضي".