وأضاف: "القوة أصبحت العامل الرئيسي، لأن القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ظلت على الورق".
وتابع قائلا:
"حينئذ أدركنا أن الحل العسكري بات حتميا لحسم الصراع".
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتفاقا لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، ثم تسليم عدد من المناطق إلى سيطرة باكو، وقيام الطرفين بتبادل الأسرى، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.