وكتب الأمير في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي: "نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية، وبقرار الرباط استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل".
واختتم محمد بن زايد تغريدته بالقول إنها "خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة".
وخلال اتصال بين العاهل المغربي، محمد السادس، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال الأخير إنه أصدر مرسوما رئاسيا، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وقال الرئيس الأمريكي إن اقتراح المغرب الجاد والواقعي بحكم ذاتي، هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء، مضيفا:
لقد اعترفت المغرب بالولايات المتحدة عام 1777، ومن ثم فإنه من المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية.
على جانب آخر، اتفقت إسرائيل والمغرب، اليوم، على تطبيع علاقاتهما في اتفاق تم التوصل إليه بمساعدة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل المغرب رابع دولة عربية تلحق بقطار التطبيع هذا العام بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وقال ترامب في تغريدة: "اختراق تاريخي آخر اليوم! اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة - اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط".