وقال المسؤول الأمريكي للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بشأن السياسة الأمريكية في الخليج "لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش (بشأن وصف الحركة منظمة إرهابية)"، بحسب رويترز.
وحدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وأضاف "يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين ... ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية".
وتابع ليندركينج: "إذا أرادوا أن يكونوا طرفا سياسيا شرعيا داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة".
يشار إلى أن الأمم المتحدة والأوروبيون وبعض المسؤولين الأمريكيين والإقليميين ومنظمات الإغاثة الإنسانية تعارض إدراج الحوثيين على القائمة السوداء، لأن ذلك من شأنه فرض عقوبات يمكن أن تتعارض مع عمليات تسليم المساعدات الدولية في وقت تتهدد فيه المجاعة اليمن.
كما أنهم يخشون من أن يؤدي ذلك إلى اتخاذ الحوثيين، الذين يرفضون اعتبارهم دمى في يد طهران، موقفا متشددا تجاه استئناف محادثات السلام.
وتعمل الأمم المتحدة على استئناف المحادثات من أجل إنهاء الصراع اليمني الذي وصل إلى طريق مسدود.