أضافت زايد في مداخلة هاتفية، مع برنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، عبر شاشة "دي إم سي"، أن اللقاح سيتم منحه وفقا للأولويات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، وأولويات كل دولة.
وأوضحت أن اللقاح سيتم منحه في البداية للأطقم الطبية العاملة في مستشفيات العزل والحميات، وليس للأطباء في المطلق، مشيرة إلى أن كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين يقيمون في دور الرعاية سيكونون ضمن أولويات الوزارة.
وأردفت أن
ذلك نظرا لإقامتهم في تجمعات، لافتة إلى أنه سيمنح أيضا لمن يعانون من أمراض مزمنة خطيرة مثل الفشل الكلوي، ومرضى الأورام.
وأشارت إلى العمل على تدشين موقع إلكتروني مخصص للراغبين في هذا اللقاح، لافتة إلى أنه سيتم إطلاقه خلال أيام، ليقوم المواطنين بتسجيل بياناتهم عليه حتى يتم التواصل معهم وتبليغهم بموعد منحهم اللقاح.
وأكدت أن
مصر ستكون قادرة على توفير احتياجات مواطنيها من اللقاح خلال الأيام المقبلة، خاصة وأنها تمتلك سلسلة تبريد تسمح بحفظ 110 مليون جرعة لقاح.
وكشفت الوزيرة عن أنها كانت من أول المتطوعين للتجارب السريرية التضامنية في العالم لتجربة هذا اللقاح، مشيرة إلى أن درجة حرارتها ارتفعت في أول يومين إلى 38 درجة مئوية، وهذا أمر طبيعي بالنسبة للقاحات، إلا أن حرارتها ارتفعت بنسبة 0.3 فقط حينما خضعت للجرعة الثانية.
وأوضحت زايد أنه بعدما أجرت تحليل للأجسام المضادة في جسدها بعد 45 يوما من الجرعة الأولى، وجدت أن النسبة قد ارتفعت، فيما ستخضع لتحاليل أخرى على مدار عام لمتابعة نسبة الأجسام المضادة.
ونوهت بأن لقاح كورونا لن يتعارض مطلقا مع لقاح الإنفلونزا، إلا أنه من المنتظر أن يكون موسميًا، نظرا لإصابة البعض بالفيروس مرتين و3 مرات، لافتة إلى أن التجارب ركزت على أمان اللقاح أكثر من مدته.
كما لفتت إلى أنه أسرع لقاح صنع في التاريخ، وأن الجرعات لن تكون إجبارية وإنما سيتم منحها لمن يرغب فقط.