"الموت للعرب"... كتابات عنصرية إسرائيلية بعد استثمار إماراتي في نادي "بيتار القدس".. بالصور

أقدم إسرائيليون على خط كتابات عنصرية بالقرب من مدرسة ثانوية في كريات بياليك، في مدينة حيفا (شمالي إسرائيل).
Sputnik

وأكد الموقع الإلكتروني العبري "وان"، مساء اليوم السبت، قيام إسرائيليون بنشر كتابات عنصرية تحت عنوان "الموت للعرب"، و"لا عرب في النادي"، وأخرى تهاجم رئيس نادي "بيتار القدس" الإسرائيلي، موشيه هوغيغ.

وذكر الموقع الرياضي الإسرائيلي "وان"، أن مَن أقدم على خطّ كتابات عنصرية يريد توصيل رسالة إلى رئيس النادي، موشيه هوغيغ، بعد بيعه 50% من أسهم النادي للمستثمر الإماراتي الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان.

وفي السياق نفسه، أقدم مشجعو الفريق على مهاجمة موقع تدريب النادي، ورش عبارات عنصرية مماثلة رفضا للصفقة، في الوقت الذي أدان فيه رئيس بلدية حيفا خط الكتابات العنصرية.

وقال رئيس البلدية إيلي دوكورسكي: 

صباح اليوم السبت، أزال موظفو بلدية كريات بياليك كتابات عنصرية على الجدران بالرش بالقرب من المدرسة الثانوية بالمدينة، وتم اكتشاف النقوش العنصرية وأمرت بإزالتها دون انتظار خروج يوم السبت.

وتابع:

أدين خط كتابات عنصرية، وستحارب بلدية كريات بياليك العنصرية، وكراهية الآخر.

يشار إلى أن الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، أحد أفراد العائلة المالكة في أبو ظبي، قد وقع "اتفاقية شراكة" بقيمة 92 مليون دولار، يوم الاثنين الماضي، مع مالك نادي بيتار القدس، موشيه هوغيغ.

تاريخيا، اعتُبر مشجعو بيتار القدس معاديين للمسلمين والعرب، حيث اشتهرت مجموعة "لا فاميليا" بشعاراتها ضد النبي (محمد). نادي الدرجة الأولى هو الفريق الإسرائيلي الوحيد الذي لم يشرك أبدا لاعبا عربيا، لكنه عمل على تغيير صورته في السنوات الأخيرة، وفي عام 2017 حصل على جائزة لمكافحتها ضد العنصرية.

يأتي الاستثمار في النادي بعد أن أقامت إسرائيل علاقات مع الإمارات، ووقعت معها اتفاقية في واشنطن في سبتمبر/ أيلول. منذ ذلك الحين، وقع البلدان مجموعة من الاتفاقات، تتراوح من السياحة إلى الطيران والخدمات المالية.

قال النادي في بيان، يوم الاثنين، إن الشيخ حمد اشترى نحو نصف بيتار مقابل استثمار 300 مليون شيكل (92 مليون دولار) في النادي على مدى العقد المقبل.

لكن أنصار "لا فاميليا" انتقدوا الاستثمار، وكتب البعض تعليقات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الدعوة لتغيير اسم بيتار القدس إلى بيتار "محمد".

مناقشة