ويرى الخبراء أن هذه الأنباء مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، كما نفوا وجود أي تكنولوجيا تتيح إدخال جسيمات مشابهة إلى جسم الإنسان من خلال اللقاحات.
يرجع أصل تلك المزاعم إلى منشور متداول تضمن فيديو تظهر فيه طبيبة تحذر من أخذ اللقاحات ضدّ كوفيد-19 لأنها "تغير الحمض النووي للإنسان بشكل جذري وتحتوي على جسيمات نانوية هي في الواقع روبوتات صغيرة تسلب البيانات الحيوية للإنسان وترسلها شبكات تخزين المعلومات وأن مؤسسة بيل غيتس ستأخذ هذه البيانات".
وصرح أستاذ الأمراض المعدية في جامعة غريفيث نيجل ماكميلان لوكالة فرانس برس بأنه "لا وجود حتى الآن لتقنيّة من هذا النوع يمكن من خلالها إدخال روبوتات إلى الجزيئات النانوية في اللقاح".