وقال الفريق غوها، عبر حساب البعثة على تويتر، "في الذكرى السنوية الثانية لاتفاق ستوكهولم، والذي يتضمن التزاما بوقف إطلاق النار في الحديدة، أدعو إلى التنفيذ الكامل للاتفاق لإنهاء معاناة شعب اليمن والحديدة".
وأضاف: "لقد تم إحراز تقدم مهم ولكن التحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الفينة والأخرى والتي تقوض روح اتفاق الحديدة".
ودعا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة، الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، إلى "تجديد التزامهما بالاتفاقية - والمساعدة في إنهاء معاناة المواطنين"ـ لافتا إلى أن "خمس سنوات من الحرب في اليمن، أفضت إلى الموت والدمار في البلد والكثير من النزوح، والمجاعة تلوح في الأفق إلى حد بعيد".
كما أكد الفريق غوها أن "الوضع برمته تفاقم بسبب الجائحة العالمية (في إشارة إلى فيروس كورونا المستجد) مما يجعل الحياة بالنتيجة صعبة للغاية".
وجدد غوها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في ندائه من أجل وقف فوري وشامل لإطلاق النار"، مؤكداً "ضرورة أن تتوقف بنادق العنف الآن وتعطى فرصة للسلام".
وتوصلت الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة "أنصار الله" في جولة مفاوضات السلام في السويد، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أنه لم ينفذ بسبب اختلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.