وأوضح غوتيريش في بيان أن العقد الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث إن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغ مستويات قياسية آخذة في الارتفاع والعواصف والحرائق والفيضانات والجفاف بقوة غير مألوفة، أصبحت الآن شائعة جدا ومدمرة. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه "نتطلع إلى المستقبل، فإن الهدف الرئيسي للأمم المتحدة لعام 2021، هو بناء تحالف عالمي حقيقي من أجل حياد الكربون، ومن أجل صافي انبعاثات غازات الدفيئة الصفرية العالمية في عام 2050".
وقال غوتيريش:
بينما نستعد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في العام المقبل، نحتاج إلى اتخاذ إجراءات ملموسة على الفور للوصول إلى المسار الصحيح، والمجتمع العلمي يؤكد أنه للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، نحتاج إلى خفض الانبعاثات بنسبة 45 بالمائة بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن تعهد المملكة المتحدة بخفض الانبعاثات من ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 68 بالمائة بحلول عام 2030، مقارنة بعام 1990، وإنهاء التمويل الخارجي لمشاريع الوقود الأحفوري، وقرار الاتحاد الأوروبي خفض انبعاثاته بنسبة 55 بالمائة على الأقل بحلول نهاية هذا العقد.
وأكد غوتيريش أن "الالتزامات من دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا والصين واليابان وكوريا، واليوم، الأرجنتين والإدارة الأمريكية المقبلة، تضع معيارا واضحا لحياد الكربون لدول مجموعة العشرين".