وذكرت أن زيارة بنس إلى إسرائيل ستتركز حول زيادة العقوبات ضد إيران، والإعلان عن اتفاقيات تطبيع جديدة بين إسرائيل والدول العربية، حيث يرجح أن تدخل دولتين عربيتين جديدتين في مسار التطبيع مع تل أبيب، دون ذكرهما.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أمس السبت، أن "تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن هناك دولا عربية وإسلامية في طريقها لتوقيع اتفاق مع تل أبيب، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، في العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل، مؤكدة أن "من بين الدول العربية، سلطنة عمان، وإندونيسيا، التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، فضلا عن احتمالية وجود دول أفريقية أخرى ـ لم تسمها الصحيفة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق تاريخي لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.
وتبع ذلك، إعلان العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي، مشددا على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.