ونقلت "السومرية نيوز" عن الحمداني قوله بأن "انخفاض منسوب نهر دجلة أمر طبيعي، مبينا إنه تمت زيادة الخطة الزراعية للموسم الشتوي".
وتابع الوزير: "بإمكان الوزارة رفع منسوب نهر دجلة خلال 48 ساعة بزيادة الإطلاقات المائية من سدة سامراء ولكن المياه لا يمكن الاستفادة منها وتذهب هدرا وهذا الأمر لا يمكن السماح به حيث أن الغاية أن نحقق كل المتطلبات كمياه شرب وزراعة وبالتالي لم ترد للوزارة أي شكوى بشأن شحة في المياه لوجود أمطار ولعدم وجود حاجة لاستخدامات أخرى".
يذكر أن العراق يعد من أكثر الدول العربية التي تمتلك شجر النخيل، إلا أن توالي الحروب وأزمات المياه ألقت بظلالها على إنتاج التمور في العراق.
أصاب الجفاف مليون نخلة بسبب ملوحة مياه محافظة البصرة ولم تنتج تمرة واحدة، وهذا ما أجبر قسماً كبيراً من المزارعين على التخلي عن العمل في مجال الزراعة.
وقال محسن فياض مالك أحد بساتين النخيل، لشبكة "رووداو"، في أغسطس/آب الماضي، إن ملايين النخيل ماتت بسبب المياه المالحة ولم نعد نستفيد من العمل في الزراعة ومن العناية ببساتين النخيل، فقد ماتت النخيل ولم تنتج. لهذا يترك المزارعون الزراعة ويلجؤون إلى العمل كعمال بأجور يومية.