وفي الدراسة التي نشرت هذا الشهر في مجلة " Pathogens"، قدم الباحثون دليلا إضافيا على صحة النظرية التي تشير إلى إمكانية انتشار هذا النوع من البكتيريا، عن طريق لدغات الحشرات وخدوش الحيوانات، وأشهرها داء خدش القطة أو حمى خدش القطة.
وهذه البكتيريا مرتبطة بأعراض عصبية، ونفسية، ويمكن أن تسبب للمرضى آفات جلدية، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وخلال الدراسة فحص الباحثون بيانات 33 شخصا، واكتشفوا أن 29 منهم مصابين ببكتيريا البرتونيلا.
وبجانب الأعراض العقلية، أبلغ 24 منهم عن تطور آفات جلدية تشبه علامات التمدد.
أما الأعراض النفسية العصبية التي أصابت المرضى، فشملت، اضطرابات النوم والارتباك العقلي والتهيج، والغضب والقلق والاكتئاب والصداع، والصداع النصفي.
يذكر أن خدش القطة، هو مرض بكتيري ينتقل عبر القطط.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن العدوى يمكن أن تحدث عندما تلعق قطة مصابة بهذه البكتيريا جرحا مفتوحا لشخص أو تخدش شخصا.