المنصة التي تحمل اسم "مونا"، يمكن من خلالها تقديم كل البيانات الصحية للمسافرين القادمين إلى الكويت، ومنها فحص "بي سي آر" الخاص بكورونا عبر المختبرات المعتمدة وضمان صحة وموثوقية الشهادات الصادرة عنها، بحسب ما أفاد به نائب المدير العام لشؤون المطار صالح الفداغي لصحيفة "القبس" المحلية.
وتوقع الفداغي أن تصبح عملية إدخال البيانات الصحية من قبل المختبرات الخارجية حول العالم في برنامج "مونا" شرطا رئيسيا أمام جميع المسافرين القادمين إلى البلاد في المستقبل.
وأضاف في هذا الصدد أن هذا البرنامج يمكن من خلاله ضمان عدم اعتماد المختبرات الخارجية ما لم تكن متطابقة لشروط وزارة الصحة، ومن ثم فلن يكون هناك مجالا للتلاعب والتزوير في فحص المسحة الخاص بكورونا (PCR)، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام هذا البرنامج مستقبلا للتأكد من أخذ اللقاح.
ويرتبط البرنامج الجديد بشركة عالمية تتأكد من أن المختبرات الخارجية تتطابق مع شروط ومواصفات وزارة الصحة الكويتية، وفق المصدر ذاته.
وأوضح الفداغي أن البرنامج بدأ تطبيقه حاليا على دخول العمالة المنزلية إلى البلاد، مؤكدا أنه "لا تعديل حتى الآن على قائمة الدول الـ 34 المحظورة من دخول البلاد"، وأن السلطات الصحية تراجع أولا بأول القائمة بناء على تقييم دقيق لخطورة المرض وانتشاره.
وتبدأ أولى رحلات عودة العمالة المنزلية العالقة بالخارج إلى الكويت عصر اليوم الإثنين، وتكون من دولة الهند، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية.
ويرجح أن تستغرق هذه العملية 4 أشهر، يصل خلالها 80 ألف مسافر إلى الكويت، على أن يتم استقبال 600 مسافر فقط في اليوم الواحد يتم حجزهم مؤسسيا مدة 14 يوما مع توفير المساكن المخصصة للحجر الصحي والخدمات المصاحبة بما يتوافق مع اشتراطات وزارة الصحة.
ويبلغ عدد العاملين في المنازل بالكويت، 744.2 ألف عامل، ينحصر نحو 92% منهم في 4 جنسيات رئيسية، وفق البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية.
وتصل نسبة الهنود العاملين في المنازل بالكويت 47.4%، مقابل 21.4% من الفلبين، و12% من بنغلاديش، و10.9% من دولة سريلانكا.