وقالت أروى، في مقطع فيديو نشرته عبر "سناب شات"، "حلا ما زالت طفلة وهناك ناس كثيرة تقول إنها أقامت على والدتها قضية وهاجمين عليها ويقولون حرام..أنا أشوف إنه حلا ما تقدر ترفع قضية على أمها لأنه في أهلها وناس وصية عليها يحكموا في أشياء كثيرة قضائياً وقانونيا".
وأشارت أنها التقت حلا الترك سابقا ورأت أنها طفلة بكل معنى الكلمة وانتقدت ما فعلته والدتها من تهديد مستمر بفضحها وقالت "لو بنتي ما رضيت تعطيني فلوس، عمري ما أطلع أفضحها، وحتى لو الدين بيقول أنت ومالك لأبيك ويوصي عليهما. لكن أتصور ما هو هين إنه يطلع الأم أو الأب يتكلموا عن بنتهم أو يفضحوها".
ولفتت أروى إلى أنها "لو لديها ابن لن تزوجه لحلا بسبب ما يشاع عنها من جحود ضد والدتها وتساءلت "كيف أم توصل ابنتها إلى تلك المرحلة؟ تخلي إذا حد فكر يناسبها يقول أمها تقول عليها عاقة وسيئة، وهي مش ذنبها الأهل دورهم فين في توعيتها لرفع القضية وهذه مسؤلية الكبار".
في هذا السياق، دشن مغردون سعوديون وسم أو هاشتاغ "كلنا منى السابر" وذلك تفاعلاً مع رفع الفنانة حلا قضية ضد والدتها ومطالبتها إياها بدفع مبلغ يصل إلى 20.300 دينار بحريني أي ما يزيد على 53 ألف دولار أمريكي.
وتفاعل الكثيرون معه وهاجموا من خلاله النجمة الشابة متهمين إياها بعقوق والدتها. كما ألقى الكثيرون باللوم على عاتق جدتها مها الترك. ووجه بعضهم نداء إلى الفنانة الإماراتية أحلام وطالبوها بالتدخل لجعل حلا تتراجع عن الخطوة التي قامت بها ضد والدتها.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت عن قيام النجمة البحرينية الشابة حلا الترك، برفع دعوى قضائية ضد والدتها، وأكدت الفنانة الكويتية منى السابر، أن ابنتها رفعت دعوى قضائية ضدها، معتبرة أن ابنتها لم تقم بذلك من تلقاء نفسها.
وعبرت الأم عن رغبتها بحل هذه القضية وإنهائها بأقرب وقت، معتبرة أن رسالتها التي تريد إيصالها هي أن يعيش أولادها في بيئة صحية وألا يتعرضوا لأي ضغوط وأن لا يرغمهم أحد على كلام ليس جميل بحقهم، على حد تعبيرها، مشيرة إلى إمكانية سفرها في المستقبل القريب إلى مدينة دبي من أجل رؤية ابنتها مؤكدة رغبتها الكبيرة بلقائها.
وعبرت الأم عن عدم رضاها من اللقاء الذي أجراه الإعلامي مصطفى الأغا مع ابنتها وقالت: "ما حبيت اللقاء أو طريقة الأسئلة وحلا بعدها صغيرة وأنا مستاءة وزعلانة أن تنحط في هيك طريقة أسئلة".