وقالت قناة "كان" الرسمية، إن "د"، مثل كوهين "رجل موساد محنك، تدرج في قسم تجنيد العملاء".
وأوضحت أن "د" كان يخدم في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية (ماتكال)، وهي نخبة القوات الخاصة التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية، وعندما أنهى خدمته في الجيش وخرج إلى الحياة المدنية عمل في شركة استثمارات.
بعد ذلك، التحق "د" بالموساد، وخدم في شعبة "تسوميت" المسؤولة عن تجنيد الجواسيس.
ويقيم "د" في منطقة "هشارون" التي تضم مدينة تل أبيب وسط إسرائيل. ولا يزال اسم "د" سريا ولن يتم نشره إلا بعد مصادقة لجنة غولدبيرغ (اللجنة الاستشارية لتعيين كبار موظفي الدولة) على تعيينه.
ومن المقرر أن يتولى "د" مهام منصبه خلفا ليوسي كوهين في يونيو/حزيران 2021.
وقال مكتب نتنياهو في تعلبق له: "د" رجل موساد لديه كثير من الخبرات. التعيين الآن لدى لجنة غولدبيرغ".
من جانبه، قال وزير الدفاع بيني غانتس: "يواجه الموساد تحديات كبيرة ومهمة في الحفاظ على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها. سوف ننتظر مصادقة لجنة غولدبيرغ ونتمنى لـ "د" التوفيق في منصبه".
يشار إلى أن يوسي كوهين يشغل منصب رئيس الموساد منذ 2016، وقد انضم للجهاز عام 1982، وفي عام 2018 أشرف شخصيا على عملية الحصول على وثائق سرية من إيران تخص برنامجها النووي، ويعزى إليه دور كبير في قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.