وبحسب "رويترز"، تضع البنوك العقوبة في اعتبارها فيما تتأهب لزيادة في القروض الرديئة، في حين يكافح العملاء لتوفير احتياجاتهم في ظل أسوأ تراجع اقتصادي في 300 عام بسبب الجائحة.
وقالت السلطة إن "باركليز عوض هؤلاء العملاء ودفع أكثر من 273 مليون إسترليني لما لا يقل عن 1.5 مليون عميل منذ 2017 ضمن برنامج أوشك على الانتهاء".
وقالت السلطة التنظيمية إن باركليز فشل في تطبيق سياساته في التعامل مع العملاء المتخلفين عن السداد لأنه لم يتواصل معهم لفهم أسباب عدم السداد.
ومن جانبه قال باركليز إنه "أجرى تعديلات بعد اكتشاف المشكلة وأنه اتصل بالغالبية العظمى من العملاء المتضررين".
وأضاف البنك في بيان: "نود الاعتذار لهؤلاء العملاء لعدم تقديم مستوى الخدمة كما ينبغي لنا".