وأعربت الدوحة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا الهجوم الذي اعتبرته "عملا تخريبيا منافيا لكافة الأعراف والقوانين الدولية الأمر الذي من شأنه التأثير بشكل خطير على حرية الملاحة وأمن واستقرار إمدادات الطاقة".
وجددت وزارة الخارجية في بيانها موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب.
وقالت شركة هافنيا للشحن يوم الاثنين إن "مصدرا خارجيا" غير معروف أصاب إحدى ناقلات النفط المملوكة لها مما تسبب في انفجار وحريق أثناء تفريغ حمولة السفينة في ميناء جدة بالسعودية.
وقال قبطان الناقلة، في تصريحات مع قناة "العربية"، إن "زوارق صغيرة شوهدت قبل وقوع الانفجار في الناقلة قبالة ميناء جدة"، مؤكدا أن "سبب الانفجار جاء من خارج الناقلة وغير واضح".
وأشار القبطان إلى أن "التقرير الصادر عن الشركة المالكة للناقلة أكد أن الانفجار كان خارجياً". وأضاف أن "أحد مخازن الناقلة تعرض للضرر".
ولم توضح السلطات السعودية من يقف وراء الهجوم. لكنها ألقوا باللوم في الشهر الماضي على المتمردين الحوثيين في اليمن في حادث مماثل تعرضت له ناقلة في المياه السعودية.
وقال مالكو الناقلة في بيان إن طاقم السفينة أخمد الحريق ولم يصب أحد بأذى، بالرغم من تضرر أجزاء من جسم السفينة.
وأضافت هافنيا: "من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرب من السفينة، لكن لم يتأكد ذلك، وتشير الأجهزة حاليا إلى أن مستويات النفط على متن الناقلة عند المستوى نفسه الذي كان عليه قبل الحادث".
وتبلغ سعة الناقلة بي دبليو راين ما بين 60000 و80000 طن من النفط، وفقا لبيانات هافنيا وبيانات الشحن. وكانت الناقلة ممتلئة بنسبة 84 في المئة وقت وقوع الحادث، بحسب بياناتها.
وتعد جدة ميناء ومركز توزيع رئيسيا على البحر الأحمر لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط.