ووفقًا للبحث، يستهلك الشخص الواحد كمية من البلاستيك سنويًا بحجم خوذة رجال الإطفاء، التي تزن 250 غرامًا.
يقول مالكولم هادسون، أستاذ العلوم البيئية بجامعة ساوثهامبتون، لوكالة «رويترز»:
«إن معظم الأبحاث أجريت على هذه الجزئيات الدقيقة، ولكن هناك كميات متزايدة من الجسيمات الأصغر منها التي تسمى «البلاستيك النانوي» في البيئة، والتي يصعب اكتشافها، والتي من المحتمل أن نتناولها أيضًا». مضيفاً أنه «يمكن أن تنتقل إلى الدم أو الجهاز اللمفاوي وينتهي بها الأمر في أعضائنا».
ونوه هادسون إلى أن هذه الجسيمات البلاستيكية عبارة عن «قنابل موقوتة صغيرة تنتظر أن تتحلل إلى جسيمات أصغر بما يكفي ليتم امتصاصها من قبل عناصر الطبيعة الحية، أو من قبل الإنسان، ومن ثم ينجم عنها عواقب وخيمة».
يعرض ألبوم "سبوتنيك" صوراً توضيحية لكميات البلاستيك التي "يأكلها" الناس دون أن يدركوا ماذا يحدث في عالمنا اليوم، حيث يتزايد إنتاج البلاستيك بشكل كبير.