اصطياد "الوحش"... كيف أسقطت مقاتلة "ميغ-25" طائرة أمريكية مسيرة

نالت طائرة "ميغ-25"، وهي مقاتلة اعتراضية، شهرة كبيرة حين شاركت في عمليات حربية حقيقية في القرن الماضي.
Sputnik

ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن القوات الجوية العراقية استخدمت طائرات "ميغ-25" بنجاح خلال الحرب العراقية الإيرانية، حيث حققت هذه الطائرات النجاح في المعارك الجوية واستخدمت أيضا لضرب أهداف أرضية.

وفي حرب الخليج 1991 تمكنت طائرة عراقية من طراز "ميغ-25" من إسقاط قاذفة أمريكية من طراز "إف/أ-18" حين هاجمت مجموعة من طائرات "إف/أ-18" ضمت 10 طائرات.

وفقدت القوات العراقية طائرتين من طراز "ميغ-25" في المعارك الجوية. تجدر الإشارة إلى أن الطيارين الأمريكيين اضطروا إلى استخدام العديد من وسائل التدمير لتحقيق النتيجة. وذات يوم تم إطلاق 10 صواريخ على طائرة "ميغ-25"، ولكن الطائرة العراقية  تمكنت من تجنبها لتعود إلى قاعدتها سالمة.

وواجهت القوات العراقية صعوبات متزايدة في استخدام طائرات "ميغ-25" في التسعينيات بسبب النقص في قطع الغيار. وقامت بعض الطائرات، مع ذلك، بطلعات جوية في القرن الجديد.

وشهدت سماء العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2002 المعركة الجوية الأخيرة بمشاركة "ميغ-25" حيث اضطرت المقاتلة الاعتراضية إلى الدخول في مواجهة مع طائرة دون طيار هي طائرة التجسس الأمريكية RQ-1 Predator "الوحش" التي

كانت مجهزة بصواريخ جو- جو، وحاولت أن تهاجم "ميغ-25" باستخدام أحدها، ولكنها فشلت في حين نجحت المقاتلة الاعتراضية العراقية في تدمير الطائرة المسيرة الأمريكية. وتطلب الأمر من "ميغ-25" إطلاق صاروخ واحد فقط لتتحول الطائرة الأمريكية إلى حطام مشتعل. 

مناقشة