وأوضح الزبيدي في بيان نقلته قناة "عدن المستقلة" أنه تم التوافق على قائمة حكومة الكفاءات المنبثقة عن اتفاق الرياض.
وتابع بقوله: "قائمة الحكومة سيتم الإعلان عنها بالتزامن مع تنفيذ الترتيبات العسكرية، يليها تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض بما في ذلك تشكيل الوفد التفاوضي المشترك للعملية السياسية الشاملة".
وأشار الزبيدي بقوله إلى أن "اتفاق الرياض يمثل فرصة حقيقية للسلام في الجنوب واليمن، ويوفر محطة محورية على طريق تحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته المشروعة، ومن هذا المنطلق سيظل المجلس شريكا استراتيجيا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي".
وأكمل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بقوله: "يثمن المجلس عاليا الجهود التي بذلها الأشقاء في دول التحالف العربي، لتوحيد الجهود السياسية والعسكرية تجاه مجابهة تهديدات ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية والمتطرفة، وإفشال المخططات المعادية التي تستهدف الأمن القومي العربي".
وأتم قائلا: "ننظر بتقدير كبير لجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائب وزير الدفاع المتفانية، تجاه دعم عملية التنمية، وإعادة الإعمار في محافظات الجنوب المحررة، والتخفيف من وطأة معاناة مواطنينا".
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من عام 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، غادرت على إثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن.
وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
ومثل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق سالم الخنبشي، فيما مثل المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي، ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.