وقال محافظ دير الزور فاضل نجار إن "العشائر العربية، ومنذ انطلاق الحرب كانت تدعو مختلف أطياف الشعب لتعرية المؤامرات والمخططات التي تستهدف تمزيق النسيج الوطني وتدمير المنشآت الحيوية والمرافق الخدمية باسم شعارات مشبوهة ومضللة".
الشيخ نواف الراغب البشير شيخ عشائر البكارة في سوريا، أكد: "البلاد تواجه آخر الأدوات الإجرامية للقوى الخارجية والمتمثلة بالحرب الاقتصادية والحصار الجائر الذي تفرضه قوات الاحتلال الأمريكي وحلفائها الذين يحاولون أن ينالوا به ما لم يستطيعوا النيل منه بالحرب فضلآ عن ممارستهم ضغوطا سياسية بفرض دساتير طائفية وتقسيمية ومناطقية لكن السوريين أكثر تصميما على إفشال هذه المؤامرات جميعها وذلك خلال مواقفهم مع الدولة السورية".
من جهته قال الشيخ مهنا الفياض شيخ عشائر البوسرايا في سوريا إن "العشائر السورية متمسكة بانتمائها لدولتها وتمسكها بوحدتها أرضا وشعبا تعبيرا عن إرادة أبناء العشائر بالوقوف إلى جانب الدولة السورية لتحرير ما تبقى من الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال التركي والأمريكي".
وأكد البيان الختامي لملتقى العشائر العربية في محافظة ديرالزور على تجمع العشائر ورفضها لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية مع رفض كل أشكال العقوبات الاقتصادية.
كما شدد البيان على أن الثروات الطبيعية هي ملك للشعب السوري ولا يحق لأي جهة سلب مقدرات البلد بالتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي.
ووجه الملتقى نداء لأفراد العشائر السورية الذين غادروا أراضيها بسبب الإرهاب، العودة إلى أرض الوطن للإسهام في إعادة بنائه والوقوف في وجه قوات الاحتلال الأمريكي والتركي.