شقيق أمير قطر ووزير الرياضة السعودي يتبادلان التحية... فيديو

تبادل شقيق أمير قطر الشيخ جوعان بن حمد، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ووزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي آل سعود، التحية خلال الاجتماع الذي عقد في سلطنة عمان لعرض ملفات الدول المترشحة لاستضافة الدورة الـ21 للألعاب الآسيوية "آسياد" عام 2030.
Sputnik

وقال شقيق أمير قطر في مستهل كلمته لعرض ملف الدوحة لاستضافة "آسياد" 2030، "السلام عليكم، أسعد الله صباحكم، قبل أن أبدأ كلمتي أود أن أحيي فريق ملف الرياض 2030 الذي يرأسه زميلي الأمير عبدالعزيز...".

بينما قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، في مستهل كلمته لعرض ملف الرياض "دعوني أبدأ بتوجيه الشكر للشيخ جوعان بن حمد على التزامه تجاه الرياضة...".

وتستضيف سلطنة عمان اجتماع عمومية المجلس الأولمبي الأسيوي للمرة الأولى وذلك بتنظيم من اللجنة الأولمبية العمانية وبمشاركة واسعة من الدول الأسيوية الأعضاء ووسط إجراءات صحية مشددة للحد من تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

ويحسم المجلس الأولمبي الآسيوي، خلال اجتماع الجمعية العمومية التي تعقد في العاصمة مسقط اليوم الأربعاء سباق المنافسة بين قطر والسعودية في استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.

وزير الرياضة السعودي: جاهزون لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية
حيث دخلت السعودية في سباق المنافسة لاستضافة الأولمبياد الآسيوي لأول مرة في تاريخها، في حين سبق لقطر استضافة هذه البطولة في نسخة 2006.

وفي السياق، أعلن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، اليوم الأربعاء، أن "لا خاسر" في التصويت على استضافة الألعاب الآسيوية 2030، بحيث ينال الفائز بين الدوحة والرياض حق استضافة نسخة 2030 والخاسر يستضيف النسخة التالية في 2034. بحسب شبكة "بي إن سبورتس".

ونال اقتراح الفهد موافقة الجمعية العمومية الحاضرة في العاصمة العمانية مسقط، وبالتالي ستتبادل الدوحة والرياض شرف استضافة النسختين، بانتظار عملية التصويت التي تقام لاحقاً.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يتطلع المراقبون إلى احتمال قرب التوصل لحل للأزمة الخليجية.

يذكر أن الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.

مناقشة