وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الخميس إلى أن: "التطبيع مع إسرائيل الذي يتضمن بالفعل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لم يتوقف. إذ تعمل دول أخرى على تعميق التعاون الاقتصادي مع إسرائيل".
وأضافت أن رجلي أعمال إسرائيليين يتحدثان العربية بطلاقة، هما إلعاد عمار وآندريه كوغان أسسا جمعية الصداقة الإسرائيلية- العمانية، والتي تهدف إلى تشجيع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
ويقول الإسرائيليان إن الاقتصاد العماني قائم على النفط والغاز الطبيعي (90% من صاداتها)، لكن السلطنة تتجه بقوة حاليا إلى التنمية الزراعية، وهي معنية أيضا بتطوير قدرات التكنولوجيا الفائقة "هايتك" لمواطنيها البالغ عددهم أكثر من 5 ملايين نسمة.
وبحسب الصحيفة فإن العمانيين معنيون باستيراد تكنولوجيا إسرائيلية في مجال المياه، وهم على استعداد لإبرام الصفقات في هذا المجال بشكل غير رسمي.
وتعمل الجمعية الإسرائيلية، على تعريف الإسرائيليين بعمان والعكس، وبدأت مؤخرا في تقديم خدمات استشارية وتنسيق بين الشركات الإسرائيلية والشركات العمانية.
وقال آندريه كوغان: "في هذه المرحلة ليس هناك علاقات رسمية بعد، لكن الأجواء تجاه إسرائيل إيجابية وهم (المعانيون) مهتمون بإقامة علاقات. عندما يكون هناك تطبيع كامل، نتوقع علاقات دافئة".