وأضاف آل خليفة عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، أن "أزمة قطر في علاقاتها مع جيرانها لها أسباب وأوجه عديدة".
وتابع "أسوأها هو استهدافها المستمر للبحارة والصيادين البحرينيين الذين يبحرون ضمن حدود البحرين، وذلك بإطلاق النار عليهم وقتلهم أو خطفهم ومصادرة قواربهم وقطع أرزاقهم".
وأوضح
"اعتدنا من قطر المؤامرات المكشوفة والتزوير الصريح على مر العقود، إلا أنه ليس لدينا ما هو أهم من سلامة مواطنينا في أرواحهم وأرزاقهم".
وأكد مستشار ملك البحرين أنها "مسألة نأخذها بأقصى الجدية وعلى قطر أن تكف عن هذه الاعتداءات المتكررة التي تتحمل مسؤوليتها بالكامل".
وقال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، إن المملكة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حقوقها السيادية وحقوق مواطنيها وفقا للآليات المتاحة تحت مظلة مجلس التعاون في الوقت الراهن على الأقل.
وأكد أن البحرين آثرت سياسة ضبط النفس في التعامل مع "الاعتداءات القطرية" في المياه الإقليمية لمملكة البحرين، والاعتراض الأخير على الزورقين التابعين لخفر السواحل، وذلك بسبب الإيمان الراسخ لمملكة البحرين بضرورة تماسك مجلس التعاون.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك "خلق حالة من الاستفزاز والابتزاز السياسي لمملكة البحرين"، إلا أن سياسة مملكة البحرين مع جيرانها قائمة على حسن الجوار والتحلي بالحكمة والحل السلمي للنزاعات، على حد قوله.