وتابعت دار الإفتاء المصرية في بيان نشره موقع "مصراوي" بقولها "في ظل انتشار فيروس كورونا وضرورة التعايش مع هذا الظرف، فإذا خاف الشخص من الأذى والضرر بفيروس كورونا المستجد، جراء الاختلاط بغيره في صلاة الجمعة، أو غلب على ظنه ذلك، فيرخص له بعدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها في البيت ظهرا".
وأكملت بقولها "أما من تحققت إيجابية حمله للفيروس، فيحرم عليه شرعا حضور صلاة الجمعة، لما في ذلك من تعمد إلحاق الضرر بالآخرين، لا سيما مع علم الشخص بكون مرضه ذا طابع معد".
وكانت الحكومة المصرية قد أصدرت أمس الأربعاء جملة قرارات لمواجهة الموجة الثانية لجائحة كورونا.
وقررت اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، في بيان نقلته صحيفة "الوطن"، إرجاء انعقاد الجمعيات العمومية العادية وغير العادية في جميع الهيئات الشبابية والرياضية والنوادي، اعتبارا من 4 ديسمبر/كانون الأول، وحتى 6 أشهر مقبلة.
وأوضح مجلس الوزراء أن "القرار جاء لمنع التجمعات الكبيرة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا".
وأشارت الحكومة المصرية في بيان آخر نقلته صحيفة "مصراوي" إلى أنه تدرس حاليا إمكانية تحصيل غرامات فورية من مخالفي الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
وكانت مصر قد شهدت قبل أيام ارتفاعا ملحوظا في إصابات كورونا الأكبر منذ 5 أشهر تقريبا، أي منه 24 يوليو/تموز الماضي تقريبا.