وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قائمة العقوبات الثالثة المناهضة لبيلاروسيا، والتي تدخل حيز التنفيذ من تاريخ نشرها.
وفقا للوثيقة، فإن شركة "بيلتيخ إكسبورت" هي شركة خاصة "ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوزارة الدفاع البيلاروسية". وأوضح الاتحاد الأوروبي أن هذه الشركة تستفيد من الحكومة البيلاروسية وتدعمها.
ووفقًا للاتحاد الأوروبي، فإن شركة تكنولوجيا المعلومات "ساينيسيس" توفر للسلطات البيلاروسية منبرًا للمراقبة، مما يسمح بتحليل مواد الفيديو، بما في ذلك التعرف على الوجوه، وبالتالي المساعدة في قمع المجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية".
وفرض الاتحاد الأوروبي، في السادس من الشهر الماضي، وبصورة رسمية حزمة عقوبات فردية ضد بيلاروس تتضمن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لولكاشينكو، وذلك وفقا لوثيقة نشرها الاتحاد الأوروبي.
وتضمنت حزمة العقوبات أيضا نجل رئيس بيلاروس و13 شخصا آخرين.
وتتضمن العقوبات منع الأشخاص المدرجين في القائمة من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما تتضمن تجميد أصولهم في الاتحاد الأوروبي إن وجدت.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، مسؤولا عن القمع قبل وبعد الانتخابات الرئاسية في عام 2020، ضد المرشحين الرئاسيين من المعارضة والمتظاهرين السلميين، وترهيب الصحفيين.