وتساءل أحد معجبي فضل شاكر على موقع "تويتر" حزينا عمن سيغني له الآن بعد الحكم بسجن الفنان اللبناني.
وغرد معجب آخر: "والله صدع مخي وحزنت وبكيت عليه".
وكتبت معجبة أخرى: "حزينة أحب أغانيه".
وعلقت معجبة أخرى: "لأ إلا فاضل شاكر والله بريء".
وأكد معجب آخر أنه لم يصدق في البداية خبر الحكم بسجن فضل شاكر واعتقد أنها شائعة، وطالب ببناء استوديو تسجيل له داخل السجن لكي لا يحرم جمهوره من أغانيه.
وأصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية، أمس الأربعاء، برئاسة العميد الركن منير شحادة، حكمين غيابيين بحق الفنان فضل شاكر، يقضيان بالسجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة، إضافة إلى تجريده من حقوقه المدنية.
أما الحكم الثاني فقضى بسجنه 7 سنوات، وتغريمه 5 ملايين ليرة بجرم تمويل مجموعة أحمد الأسير المسلحة والإنفاق عليها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر لها.
وكانت المحكمة العسكرية في لبنان، قد أصدرت حكما عام 2017 بإعدام الشيخ أحمد الأسير بتهمة القيام بأعمال إرهابية ضد الجيش اللبناني، في مدينة صيدا جنوب لبنان عام 2013.
وأوقفت القوى الأمنية اللبنانية أحمد الأسير، أثناء محاولته الفرار إلى مصر بجواز سفر مزور عام 2015، فيما لا يزال فضل شاكر متواريا عن الأنظار.
ومن جانبه، مازال فضل شاكر يلتزم الصمت بشأن الحكم الصادر في لبنان بسجنه 22 عاما، حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وكانت آخر تغريدة لشاكر عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أمس الأربعاء، والتي تضم جلسة تصوير جديدة له.
وحقق فضل شاكر في الفترة الحالية نجاحات في أغانيه الجديدة، وكان آخرها أغنية "ابقى قابلني"، التي طرحها الأسبوع الحالي باللهجة المصرية، واجتازت مليوني مشاهدة على قناته الرسمية على موقع "يوتيوب" للفيديوهات.