وأوضح الداعية خالد الجندي في ندائه للرئيس المصري، بحلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" المصرية، أن إلغاء "مهزلة" الطلاق الشفوي، بحسب وصفه، هو حفاظ على الأسر والنساء، مؤكدا أنه لن يكف عن الدفاع عن شرف المرأة المصرية وحريتها وكرامتها ودينها وأطفالها مهما تكبد من مشقة.
كما لفت الجندي إلى أن غالبية الدول الإسلامية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ألغت الطلاق الشفوي، وأصبحت تعتد فقط بالطلاق الكتابي.
ويأتي نداء الجندي للسيسي، بعدما أعرب أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، أمس الأربعاء، في برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، عن غضبه الشديد من رأي كل من الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ومظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامى، والداعية الإسلامى خالد الجندى، بسبب اجتهادهم الدينى حول الطلاق الشفوي ووجوبه من عدمه.
وشهد البرنامج الذي يقدمه الإعلامي، وائل الإبراشي، جدالا ساخنا بين أحمد كريمة ومظهر شاهين، الذي يرى أن الطلاق الشفهي عرفي وليس شرعيا، ويفكك الكثير من الأسر بالمجتمع، وأنه "أقرب الآن إلى الحرام".
فيما يرى كريمة أنه ليس ضد توثيق الطلاق رسميا كما يتم فى الزواج، ولكنه يتحدث من الجانب الديني الذى يؤكد أن الطلاق الشفوي يقع فور نطقه.
وأوضح كريمة لبرنامج "التاسعة" إنه إذا طلق زوجا زوجته شفهيا، وأرادت الزوجة أن تثبت الطلاق أمام المحكمة، فعليها أن تطالب بأن يقسم أمام القاضي.