ونقل موقع "مونت كارلو" عن المصادر أن الرجل المسلح يتحصن مع زوجته في مكاتب المؤسسة المملوكة له.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة التدخل التابعة للشرطة الوطنية طوقت مكان الحادث.
ومن جانبه، أعلن مكتب هيئة المدعي العام أنه فتح تحقيقا وذلك من أجل معرفة طبيعة الحادث، دون تقديم مزيد من التفاصيل، بشأن ما إذا كان الحادث يتعلق بعمل إرهابي أو مجرد جريمة تقليدية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية شهدت فرنسا مجموعة من الهجمات المسلحة، وحوادث الطعن التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ويمثل حادث قتل المعلم صموئيل باتي في أكتوبر الماضي على يد شاب من أصول شيشانية في ضواحي باريس أبرز هذه الهجمات.