فقد استضاف الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "التاسعة" على القناة المصرية "الأولى" كلا من حمو بيكا وعمر كمال في مواجهة هاتفية بسبب ما قيل إنه أزمة بين الاثنين.
كمال قال للإبراشي إن "الخناقة بيني وبين حمو بيكا مش على فلوس، لكن على اتفاقات وأصول، وأول ما يحصل خلاف حمو يفتح لايف ويحكي لمصر كلها".
وشدد كمال مستنكرا: "حمو بيكا مشهرنيش ومعلمنيش الغنا، أنا شغال بقالي 14 سنة لكن غنيت معاه في 2019، هو كان سبب إني اتعرفت في حتة المهرجانات بس"
وأوضح كمال سبب الخلالف الحقيقي بينه وبين بيكا أن اتفاقا كان بينهما على 4 أغاني، وبعد وضع كل شخص أغنية من أغنيتين في القناة الخاصة به على موقع الفيديوهات يوتيوب، طلب بيكا مني أغنية "الدنيا بتجرح"، لكي يبيعها لأحد الأشخاص، وبالفعل باعها دون إعطائه ثمن هذه الأغنية، رغم إنتاج كمال لها، وتوقف الإنتاج بينهما.
وانتقد عمر كمال مقدم البرنامج وائل الإبراشي حينما سأله عن المكاسب التي يجنيها مطربو المهرجانات، وحديثه عن أنها "سبوبة" قائلا له: "أنت ماسكنا احنا ليه بس، ما تروح تكلم اللي بيعمل إعلانات وغيره ما الناس كلها بتكسب، مطلوب يعني إننا منكسبش، يعني إيه سبوبة ما الناس كلها بتغني، قول لربنا ليه بترزقهم ما إحنا طفحانين وتعبنا، عدينا 30 سنة وشغالين وبنسعى، في فناين بقالهم 30 سنة شغالين وحد قالهم حاجة".
من جهته رد حمو بيكا على حقيقة الخلاف بينهما قائلا: "الخلاف مش على فلوس ده القصة كلها 10 آلاف جنيه.. المشكلة إن أنا اتفقت على أغنية وهو موجود فيها وهو طلع نكر الكلام ده وقال مقليش عليها، المشكلة مشكلة تقدير لما تخليني اطلع الناس بتوعي واجيلك ونتفق وبعد كده اتصل بيك تقولي جاي وبعدين متجيش وتقفل التليفون".
ورد بيكا على ما قاله كمال بأنه ضمنه في سيارة قيمتها 2 مليون جنيه، قائلا: هو أنا لو معايا 2 مليون إيه اللي هيخليني أغني، أنا هراكب عربية بـ 2 مليون جنيه بس جايبها قسط بدفع كل شهر 70 ألف جنيه.. وبقالي أكتر من شهر منزلتش أفراح لا خاصة ولا عامة".
وانفعل بيكا قائلا: "أنا الي شهرت عمر كمال هو صوته حلو بس محدش يعرفه، عمر مش بيلتزم معايا بمواعيد الشغل وبيتهرب من فلوس اليوتيوب، أنا مسامح على الفلوس اللي أخدها من ورايا".
وعن سوق المهرجانات قال بيكا: "أنا أستاذ في لعبة المهرجانات، وهي مش قصة فلوس، لكن حب الناس نعمة من عند ربنا وكنز، ولما جالي عمر كمال، مكنش حد يعرفه، وقناته على يوتيوب مكنتش متشافة، ومن قيمة 3 أو 4 سنين، مكنش فيه غير صوتي أنا في الشارع، واتصل بيا قالي أنا عمر كمال صاحب أغنية الغربة، وعاوز أوصل الطبقة اللي أنت فيها اللي هي صوت الشارع، والناس كلها تسمعه، فسجلت له أغاني شمس المجرة، ومساء النقص، وبعد ما اتعرف، جه في خياله أنه يعمل كل مرة أغنية تسمّع وده غلط، وأنا سبب من أسباب شهرته".