وأفادت الوكالة الإثيوبية الرسمية (إينا)، بأنه تم القبض على نكوياله ميسلي رئيس الأمن والميليشيا للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في مدينة باكر والبلدات المجاورة الواقعة غربي الإقليم.
وأوضحت أن ميسلي كان مختبئًا في مخيم للاجئين في مدينة شيري (الواقعة على بعد نحو 250 كيلومترا شمال غرب مدينة ميكلي عاصمة تيغراي).
وأشارت إلى أن ميسلي هو "زعيم الميليشيا في غرب تيغراي والعقل المدبر للمذبحة العرقية التي ارتكبها المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في هذه المناطق".
ونقلت الوكالة عن قائد الفرقة الآلية الخامسة للقيادة الشمالية بالجيش الإثيوبي النقيب أمانويل بيليت أن ميسلي "كان اليد اليمنى للجبهة ومرتكب جرائم قتل وترهيب لا حصر لها في مدن باكر وقفطة وحميرة".
وكُلف المسؤول في جبهة تحرير تيغراي أيضا بإدارة المعارك ضد قوات الجيش والتي اندلعت الشهر الماضي.
وقال النقيب بيليت إن ميسلي "ترك مسدسه وكلاشينكوف خلفه في النهاية وهرب إلى مدينة شيري حيث تم القبض عليه مختبئًا في مخيم للاجئين في المدينة".
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، شن عملية عسكرية في إقليم تيغراي شمالي البلاد ضد "جبهة تحرير تيغراي" المتمردة، التي اتهمها بمهاجمة أهداف عسكرية ومع نهاية الشهر ذاته كان الجيش الحكومي قد سيطر على ميكلي عاصمة الإقليم.