وقال هاروتيونيان "أنحني أمام أقارب الضحايا. ستبقى ذكراهم في قلوبنا إلى الأبد".
في غضون ذلك، شارك رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنيان ورئيس البرلمان أرارات ميرزويان، وزراء ونواب في موكب الحداد على بانثيون ييرابلور في العاصمة يريفان.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إعلان فترة حداد لمدة ثلاثة أيام في جمهورية أرمينيا وناغورني قره باغ من 19 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وهتف أنصار باشينيان "نيكول ، نيكول"، "نيكول رئيس الوزراء". من حين لآخر، فيما دعاهم رئيس الوزراء نفسه إلى الهدوء، مذكرا إياهم بأنهم يقفون في صمت.
إلى ذلك، أفاد مراسل "سبوتنيك أرمينيا" من مكان الحادث، أن السكان كانوا يرخون من نوافذ المنازل على رئيس الوزراء، "نيكول خائن".
ووفقا لاحصائيات الأرمينية وسلطات إقليم ناغورني قره باغ، فإن ضحايا الصراع المسلح الأخير بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ المتنازع عليه، بلغ 2996 قتيلا وأكثر من 60 أسير حرب 40 منهم مدنيون. أما وفق الاحصائيات الأذربيجانية فإن عدد الضحايا بلغ أكثر من 5 آلاف قتيل وإصابة آلاف آخرين.