وأوضح الجنرال لوكوانتر، أنه "من المرجح أن تقوم فرنسا بانسحاب جزئي لقواتها في الأيام أوالأسابيع المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وقال الجنرال لوكوانتر، خلال زيارة له لمنطقة "هومبوري" في دولة مالي: "بمجرد أن أتمكن من تقليص تواجد الجيوش الفرنسية هناك، سأفعل ذلك".
حيث لا تزال أعمال العنف مستمرة في شمال ووسط مالي وانتشرت إلى البلدان المجاورة، على الرغم من وجود القوات الفرنسية والأممية، بالإضافة إلى الاشتباكات بين المجتمعات المحلية نفسها، ويوجد حوالي 5100 جندي منخرط في قوات "برخان" الفرنسية في الساحل.
وقال لوكوانتر حول طرق هذا الانسحاب المحتملة: "لا أعرف بأي وتيرة، ولا تحت أي إجراءات سيحدث هذا التطور، لكنه سيكون مستداما".
ومن جانب آخر، أشار الجنرال لوكوانتر، إلى ما الأمر الذي يؤرق الفرنسيين، وقال: "لا مجال للسماح للروس والصينيين بملء الفراغ الذي سيتركه الجيش الفرنسي في حالة الانسحاب الجزئي لقواته في منطقة الساحل".
بينما ينتظر من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إعطاء إشارات فيما يتعلق بالتزامات بلاده العسكرية في إفريقيا.