وقال الغنوشي: إنه "بخصوص المغرب الشقیق، فنحن صُدمنا من ھذه الخطوة التي خرجت عن الإجماع العربي بما عبرت عنه المبادرة العربية". حسب ما نقله موقع "بوابة تونس".
وأضاف: "نحن في تونس ليس مطروحا أن نسير في مسار التطبيع، إذ لدینا إجماع وطني رسمي وشعبي على رفض ذلك، وعلى دعم حقوق الشعب الفلسطیني التي یقرھا مبدأ الأخوة العربية والإسلامية وحتى القانون الدولي".
وأثارت لهجة الغنوشي، الهادئة تجاه تطبيع المغرب، تساؤلات حول محددات موقفه من العلاقة مع إسرائيل، خاصة في ظل انتقادات حادة وجهها لاتفاقات التطبيع التي أبرمتها الإمارات والبحرين، في وقت سابق.
وحينها، اعتبرت حركة "النهضة"، اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل، "اعتداء صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني، وخروجا على الإجماع العربي والإسلامي الرسمي والشعبي، ووقوفا مع الاحتلال الإسرائيلي".