وأضاف حميدة، خلال لقاء مع برنامج "السيرة"، المذاع على شاشة قناة DMC، وتقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، أنه "قرأ خبرا بأن أحد الأشخاص كان متزوج وأخفى ذلك على أولاده وأسرته، وتزوج من الثانية سرا، فمات الرجل والقاضي حكم بعدم أحقيه أولاده من الزوجة الثانية في ميراثه، قولت في نفسي ممكن أموت بكرا والعيال دي ميبقاش ليها حاجة، ودة سبب إشهاري الزواج بنفسي".
وأشار إلى أن "احتواء الشخص شيء صعب للغاية، نظرا لأن كل إنسان مختلف، وأولاد زوجته مها، وبناته أسماء وإيمان وآية وأمنية، أصبحوا أصدقاء مؤخرا"، متابعا: "بناتي ربوني وغيروا فيا حاجات كتير جدا، إني أبقى منفتح العقل، وهما دول بس اللي بقولهم أنا متأسف، أي شخص تاني في الحياة مطلعتش مني له الكلمة دي أبدا".
ولفت محمود حميدة إلى أن ابنته أسماء، تعتبر حياته من بدايتها حتى نهايتها، وإيمان، يسميها "جنتي"، بينما آية، تعتبر "قلبه"، وأمنية هي "مليكته"، متابعا: "سبب إني قلت على بنتي أسماء إنّها حياتي من أولها لآخرها، لأن زمان وقت ما كانت زوجتي رايحة تولد عند حماتي وأنا روحت أوصلها للأتوبيس، وأنا راجع حسيت بحرارة، وقلت لوالدتي فجابتلي حقنة إنفلونزا، لكن الحرارة فضلت زي ما هي وكلمت إخواتي وأدونى حقنة مورفين، ومحصلش حاجة، واتعرضت على أطباء وكان التشخيص إنها حاجة مش معروفة".
واختتم: "حصلي انهيار عصبي، وعضلي كامل، وفقدت القدرة على الحركة والكلام، لغاية ما في يوم خلاص شكلي إني بموت فيه، وعدلونى على القبلة وأخويا فايز بيلقنى الشهادة، وحاسس إن الدم بيتسحب مني من رجلي لغاية زوري، وفجأة سرى الدم مرة أخرى، وقلت الحمد لله، وقلت لأمي قومي وضيني عشان أصلي".