وذكر بيان لحكومة الإقليم، أن "بارزاني اجتمع اليوم بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس ببلاسخارت، وجرى في الاجتماع، التباحث بشأن الوضع في العراق وآخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، ولا سيما آليات حل المشاكل العالقة بين الجانبين".
وأشار بارزاني، خلال الاجتماع إلى أن "إقليم كردستان لم يبقِ أي مبرر لحكومة بغداد في سبيل تسوية الإشكالات سعياً للتوصل إلى اتفاق على أساس الدستور"، مضيفا: "للأسف، باتت مسألة الرواتب تستخدم كورقة ضغط سياسية ضد شعب كردستان"، وفق موقع "السومرية"العراقي.
وأكد أن "الحكومة الاتحادية، وطيلة العام الجاري 2020، لم ترسل لغاية الآن ولو جزء من الرواتب لأكثر من ستة أشهر"، مطالباً الأمم المتحدة بأن "تلعب دورها الفعّال من أجل التوصل إلى اتفاق مع بغداد، وبما يضمن تأمين الحقوق والمستحقات المالية لإقليم كردستان بموجب الدستور".
ولفت بارزاني، إلى أنه "تم في الاجتماع، التشديد على ضرورة تنفيذ اتفاقية سنجار لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة"، داعياً رئيس الحكومة في الوقت نفسه إلى "تطبيق الاتفاقية كما هي، وليس مجرد تنفيذ بعض الإجراءات الصورية".
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت سابق إن الغضب في السليمانية مبرر لأنه نتاج سنوات وعقود سبقت.
وصرح الكاظمي في تغريدته بشأن أحداث السليمانية، "الغضب مبرر لأنه نتاج سنوات وعقود سبقت"، مشيرا إلى "أننا سنعمل بجدية للاستجابة إلى استحقاقات شعبنا في الإقليم وفي كل مدن العراق".