المطعم الواقع في شارع راق في سنغافورة، والذي كان الأول من نوعه في العالم الذي يقدم هذه اللحوم هو مطعم "1880"، والذي وجه دعوة لمراهقين تراوحت أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة خصيصا بسبب "التزامهم تحسين وضع كوكب الأرض".
ووصف صاحب المطعم، مارك نيكولسون، تقديم لحوم اصطناعية بأنه "خطوة ثورية في مكافحة التغير المناخي، وفي تأمين الغذاء لسكان العالم من دون الإساءة إلى الكوكب".
الشركة المنتجة لهذا النوع من اللحوم هي "إيت جاست" التي كشفت في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري أن وكالة الأمن الغذائي في سنغافورة أجازت لها بيع قطع لحم الدجاج التي تصنعها مخبريا من خلايا حيوانية.
والتي أشارت إلى أن الاستهلاك العالمي للحوم يتوقع أن يرتفع بنسبة 70% بحلول 2050، وقد يساعد اللحم المخبري على تلبية الطلب المتزايد الذي يؤدي، بحسب العلماء، دورا في التغير المناخي، بحسب ما نقلت "فرانس 24".
ومن جهته وصف مؤسس الشركة، جوش تيتريك، ان هذه الخطوة تشكل تقدما "نحو عالم لا يتطلب فيه القسم الأكبر من اللحوم التي سيأكلها الناس القضاء على أي غابة أو تهجير أي موئل حيواني أو استخدام أي نقطة من المضادات الحيوية".