وقال بايدن إن هذا سيكون جنبا إلى جنب مع توفيره نحو ربع مليون وظيفة فورية للمواطنين الأمريكيين المتضررين من جائحة كورونا، التي تسببت في تراجع الاقتصاد الأمريكي.
وجاءت تصريحات بايدن، خلال إعلانه أعضاء فريقه البيئي، والذين وصفهم بأنهم سيقودون "خطة طموحة من أجل معالجة تهديد وجودي في عصرنا ألا وهو التغير المناخي".
وتابع بقولها "يا أيها الناس نحن في أزمة، تماما مثلما نحتاج لأن نكون أمة موحدة لمواجهة كوفيد 19، نحتاج استجابة موحدة لتغير المناخ".
ولفت بايدن إلى أن إدارته ستسعى لتحديث البنية التحتية للمياه والنقل والطاقة، بحيث يتم بناء نحو نصف مليون محطة لشحن السيارات الكهربائية، ونحو 1.5 مليون منزل موفر للطاقة.
وقدم بايدن عددا من أعضاء فريق إدارته البيئي، حيث تضمن النائبة، ديب هالاند في منصب وزيرة الداخلية، ولتكون أول وزيرة مرشحة متحدرة من السكان الأصليين للبلاد.
بالإضافة إلى ذلك، اختار بايدن جينا مكارثي، للإشراف على تنسيق سياسة المناخ، وكان مكارثي تعمل مديرة لوكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.