والمشتبه به، يدعى أبو عقيلة محمد مسعود، مسؤول في المخابرات الليبية وخبير متفجرات، ووجهت له تهمتان مرتبطتان بالتفجير، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأسبوع الماضي، أن المشتبه به محتجز في ليبيا وسيُسلم إلى الولايات المتحدة من أجل محاكمته. أسفر الحادث عن مقتل 270 شخصا معظمهم أمريكيون.
اعتمدت القضية المرفوعة ضد مسعود جزئيا على عمل الصحفي كين دورنشتاين، الذي كان يعمل ضمن برنامج "فرونت لاين" لشبكة "بي بي إس" عندما بدأ تحقيقه الشامل في التفجير، وكان شقيقه ديفيد من بين القتلى على متن الطائرة "بان آم الرحلة 103".
اقترب السيد دورنشتاين من مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2012 بمعلومات جديدة عن السيد مسعود، وهو عميل مخابرات ليبي سابق غامض بدا أنه لعب دورا حاسما في التفجير.
ويعد هذا التفجير أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ بريطانيا وضربة موجعة للولايات المتحدة جاءت في ظل تراجع علاقاتها مع ليبيا بشكل حاد.
وجاء ذلك بعد أمر من الرئيس رونالد ريغان، بشن غارات جوية على ليبيا قبل ذلك بعامين، ردا على قصف ملهى ليلي ألماني يتردد عليه أفراد القوات المسلحة الأمريكية. خلصت السلطات الأمريكية إلى أن تفجير طائرة بان أمريكان كان ردا ليبيا.