جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أستاذ الطب في الأمراض الصدرية حبيب غديرة، المدير العام لديوان الأسرة والعمران البشري التابع لوزارة الصحة، ونقلتها الوكالة الرسمية للبلاد.
وأرجع غديرة تزايد وتيرة الإصابات في تونس إلى عودة التجمعات والتجمهر وتخلي المواطنين عن الإجراءات الاحترازية غداة انتشار الموجة الأولى لكورونا مطلع مارس/آذار 2020.
وتابع "تونس ستواجه موجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد في ظل الارتفاع المتزايد للإصابات بكورونا التي بلغت حصيلتها الجمعة 1569 حالة إصابة مكتشفة".
واعتبر المسؤول التونسي أن "رغبة عموم المواطنين في استرجاع نسق حياتهم الطبيعي كان له الأثر أيضا على ارتفاع الاصابات المسجلة".
وشدد على أن "معالجة الوضع الوبائي الحالي تقتضي التوجه إلى الفئات الأكثر نقلا للعدوى وهي الشباب والأطفال من أجل توعيتهم بالإجراءات الوقائية".