وتمكن ضباط إنفاذ القانون بقيادة الشرطة في ريوتلنجن بجنوب ألمانيا من الاستيلاء على خدمة الشبكة الافتراضية الخاصة "Safe-Inet" يوم الاثنين، وقاموا بإغلاق خوادمها، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
كانت "سيف إنت" نشطة لأكثر من عقد من الزمان وتم استخدامها من قبل بعض أكبر مجرمي الإنترنت في العالم، المسؤولين عن برامج الفدية وخروقات السرقة الإلكترونية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية الخطيرة، بحسب "يوروبول".
وقالت يوروبول إنه تم بيع خدمة الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN) هذه بسعر مرتفع للعالم الإجرامي، كأحد أفضل الأدوات المتاحة لتجنب اعتراض تطبيق القانون، حيث تقدم ما يصل إلى خمس طبقات من الاتصالات الافتراضية المجهولة".
كما حدد المحققون نحو 250 شركة تجسس عليها مجرمون باستخدام الشبكة، وقالت الشرطة إنه تم تحذير الشركات لاحقا من هجوم وشيك لبرامج الفدية ضد أنظمتها، مما يسمح لها باتخاذ إجراءات لحماية نفسها من مثل هذا الهجوم.
وأشاد قادة الشرطة بالعملية، قائلين إن التعاون بين اليوروبول وفرنسا وألمانيا وسويسرا وهولندا والولايات المتحدة أدى إلى نجاحها. فيما قال رئيس شرطة ريوتلنجن أودو فوغل: "تظهر النتائج أن سلطات إنفاذ القانون على نفس القدر من الترابط مثل المجرمين".