فعندما تشتعل النار في سيارة على سبيل المثال فإن الطفاية الصغيرة الموجودة بها يمكن أن تكفي لإطفاء الحريق، بينما تحتاج حرائق المنشآت إلى تدخل سيارات الإطفاء.
أما عندما يتعلق الأمر بحرائق ضخمة مثل حرائق الغابات، فإن الوسيلة الأكثر تأثير هي الطائرات لقدرتها على الوصول إلى مراكز اشتعال النيران بسرعة كبيرة وتوجه شحنات المياه أو المواد المضادة للحريق إلى قلب الحرائق وإطفائها.
ويرصد مقطع فيديو متداول على "تويتر" لحظة قيام طائرة إطفاء حريق بتجربة مثيرة لاختبار قوة شحنات المواد المضادة للحرائق التي يتم إلقاؤها على مركز الحريق.
وتظهر في الفيديو لحظة تحطم سيارة بصورة كبيرة إثر سقوط شحنة من المواد المستخدمة في إطفاء الحريق عليها من طائرة تقوم بالتحليق على ارتفاع قريب من موقعها لاختبار دقة الطيار خلال المشاركة في أي عملية إطفاء للحرائق ومدى قدرتها على تحديد مركز الحريق أثناء التحليق في الجو.