وأضاف: أن "هناك خيوطا تكشف أن اغتيال العالم الإيراني البارز محسن فخري زادة، "تم تنفيذه من قبل الكيان الصهيوني أقرب الحلفاء الأمريكيين في المنطقة، والذي لديه ماض أسود وطويل في تنفيذ الاغتيالات الإرهابية ضد العلماء النوويين الإيرانيين".
في سياق متصل، قال المندوب الإيراني، إن "المصدر الوحيد لانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة هو تواجد عدد كبير من القوات الأمريكية في أغلب الدول المجاورة لإيران والخليج وبحر عمان، وسيل الأسلحة الأمريكية والأوروبية الذي يتدفق نحو هذه المنطقة"، مؤكدا أن "الوقت قد حان لتتعاون دول المنطقة مع بعضها بحسن نية، وأن مبادرتنا للسلام في الخليج تهدف لتقريب دول المنطقة وحل خلافاتها وإرساء علاقات اكثر ودية بينها".
وقتل العالم النووي الإيراني، المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، إثر هجوم قرب العاصمة طهران، وقالت إيران، إن من وصفتهم بـ"عناصر عميلة للأجانب وللصهيونية العالمية" قاموا باغتيال العالم النووي محسن زاده.
أما قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فقد قتل مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.