ونقلت شبكة "الشرق" عن المصادر قولها، إن الهجوم وقع في منطقة أبو طيور بالفشقة الصغرى في المنطقة الحدودية بين البلدين، مشيرة إلى أن الجماعات الإثيوبية استخدمت المدفعية الثقيلة في هجومها.
وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش السوداني، إن خسائر وقعت بصفوفه أثناء عملية تمشيط قرب الحدود مع إثيوبيا جراء كمين نصبته قوات وميليشيات إثيوبية، مضيفا أنه "نتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات".
وجاء في بيان مركز الإعلام العسكري أنه "وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طيور داخل أراضينا، تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية".
وقالت صحيفة "سودان تربيون" إن القوة "تعرضت لقصف مدفعي من الجيش الإثيوبي داخل الحدود السودانية بعمق 7 كلم عند جبل الطيور"، مشيرة إلى أن القوات السودانية كانت تمارس عملية تمشيط في المنطقة ونجحت في التقدم لتتفاجأ بعدها بقصف وهجوم كثيف من عدة جهات.
وأعلن الجيش السوداني، السبت، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ولاية القضارف شرقي البلاد، لتحرير ما سماها بـ"الأراضي المغتصبة". قال الفريق أول ركن، محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان السودانية، إن قواته أضحت قادرة على ردع أي عدو يعمل على زعزعة البلاد.
ودمر الجيش السوداني معسكرين لقوات وميليشيات إثيوبية على الحدود الفاصلة بين البلدين، وفي منطقة "سلام بر" بدأ بالأمس، استعادة مناطق كانت القوات الإثيوبية قد سيطرت عليها منذ 26 عاما.