ومثل الأسد في حفل التأبين وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام الذي قدم الوسام في ختام حفل التأبين لعائلة المعلم، بحسب الوكالة.
وأشار عزام في كلمة موجزة إلى "مناقب الفقيد الذي تميز بالوطنية والحنكة والذكاء الدبلوماسي والصلابة في ساحات العمل السياسية والدبلوماسية التي تماهى مع ميادينها حاسماً بهدوء وابتسامة.. وفياً لبلاده مدافعاً عنها حتى أخر رمق"، بحسب الوكالة.
وقال وزير الخارجية فيصل المقداد في كلمة الوزارة: "إن بلدنا يفتقد اليوم قامة وطنية تتسم بالاحترام والمودة والخبرة حيث كان المعلم إنساناً مفاوضاً وكاتباً وصاحب عصف ذهني لا يتوقف.. حاد الذكاء والذاكرة إلى جانب دماثته وقدرته على زرع الابتسامة على وجه كل من عرفه".
وأضاف المقداد: "نحن سائرون بكل ثقة وحزم ودعم لا يتراجع من الأشقاء والأصدقاء وكل الدول المحبة للسلام في العالم وهذا ما أسس له قائدنا الرئيس بشار الأسد ونفذه فقيدنا وليد المعلم".
وتولى المعلم منصب نائب وزير الخارجية في يناير/كانون الأول عام 2005 وفي فبراير/شباط 2006 تولى منصب وزير الخارجية واستمر فيه حتى وفاته.